الجمعة، يناير 21، 2011

{ إنّــها مَلكـة ,.







.{ السّلامُ عَـليْكُـم ورَحْمَـة الله وبَـركاتُـه "|
أسعد الله أوقاتكم بالخير أيها القُـرّاء .,
(=
.
.


إنهـا ملكـة } 




كتاب يتميّز بغلافه ومضمونه وأسلوب كاتبه الشيخ د. محمد العريفي }.
يتحدث الكتاب عن الجوهرة المصونة و الدرة المكنونة 
ألا وهي { المرأة المسلمة }
التي لها منزلة عظيمة في ديننا الحنيف .,
ولها من المكارم مالم تحظى به غيرها ,’
فكان أول من سكن الحرم .. إمرأة ..
و أول من أسلم ..إمرأة ..
و أول شهيدة في الإسلام .. إمرأة ..


:..:

يحتوي الكتاب على قصص جميلة وعِبَـر منها:

إسلام فتاة روسية
ماشطة بنت فرعون
الطعنة الأخيرة 
تشرب من ماء السماء
حتى على النعش 
غريقات في النهر

{ والعديد من القصص والوقفات المؤثرة .

:..:



إقتبست لكم :

ما أغلاكِ عندنا ..
نعم .. لأنكِ عندنا غالية قد أوصى الله بكِ أباكِ وأمكِ 
فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :
"من عالَ جاريتين حتى تبلغا .. جاء يوم القيامة أنا وهو .. وضمّ أصابعه " }

و أوصى بكِ أولادك .. فقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ..
للرجل الذي سأله فقال : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
.. قال : أمك .. ثم أمك .. ثم أمك .. ثم أبوك }

بل أوصى النبيّ صلى الله عليه وسلم بالمرأة زوجها ..
وذمّ من غاضب زوجته أو أساء إليها ..
فعند مسلم والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في حجة الوداع ..
فإذا بين يديه مائة ألف حاج ..
فيهم الأبيض والأسود .. والكبير والصغير .. والغني والفقير .. 
صاح صلى الله عليه وسلم بهؤلاء جميعاً وقال لهم :
ألا واستوصوا بالنساء خيراً .. ألا واستوصوا بالنساء خيراً ..


:..:

و روى أبو داوود وغيره .. أنه في يوم من الأيام 
أطاف بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن..
فلما علـم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. قام وقال للناس :
لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشتكين أزواجهنّ ..ليس أولئك بخياركم..

وصحّ عند ابن ماجة والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي }..


:..:



حتى على النعش .!
ذكر ابن عبد البر في الإستيعاب أن فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
دائمة الستر والعفاف .. فلما حضرها الموت .. 
فكرت في حالها وقد وُضعت جثتها على النعش .. وأُلقيّ عليها الكساء .. 
فالتفتت إلى أسماء بنت عميس .. وقالت :
يا أسماء إني قد استقبحت مايُصنع بالنساء .. 
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم أعضاءها لكل من رأى ..
فقالت أسماء : يابنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. 
أنا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة .. 
قالت ماذا رأيت ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فَحَنتها حتى صارت مقوسة كالقبة .. 
ثم طرحت عليها ثوباً فقالت فاطمة : 
ما أحسن هذا وأجمله .. تُعرف به المرأة من الرجل .. 
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها .. جُعل لها مثل هودج العروس ..

:..:

هذا حرص فاطمة رضي الله عنها على الستر وهي جثة هامدة ..
كيف لمّا كانت حية ؟!

:..:


لتصفح صفحات الكتاب :
هذا عرض فلاشي له جميل جداً ,’
(=



0 التعليقات: